صالات السورية للتجارة ستفتح خلال أيام عيد الفطر وأسعار الخضر أرخص بـ30 بالمئة

محليات 09:06 09-05-2021

كشف معاون مدير عام المؤسسة السورية للتجارة إلياس ماشطة لـ«الوطن» أن صالات السورية للتجارة ستفتح خلال أيام عيد الفطر وفق برنامج مناوبة سيتم اعتماده قريباً، لافتاً إلى أن توزيع المواد المقننة مستمر خلال فترة العيد.
ولفت إلى أن تمديد فترة توزيع المواد المقننة مرهون بصدور قرار من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ولم يصدر أي قرار من الوزارة حتى تاريخه بتمديد مدة توزيع المواد المقننة إلى ما بعد 15 الشهر الجاري.
وأشار إلى أن البطء أحياناً بتوزيع المواد المقننة خلال فترة التمديد يعود لتعثر التجار في توريد المواد المقننة، لافتاً إلى أن المواد المقننة من سكر ورز مؤمنة حالياً وتكفي لأشهر.
وبيّن ماشطة أن حركة توزيع المواد المقننة في الصالات القريبة من فرع السورية للتجارة بدمشق تكون دائماً أسرع من حركة التوزيع في صالات أخرى تكون بعيدة.
وأكد أنه خلال فترة تمديد مدة توزيع المواد المقننة تم بيع كميات ضخمة من المواد المقننة، لافتاً إلى أن نسبة التنفيذ في بعض المحافظات خلال الدورة الحالية وصلت حتى تاريخه لأكثر من 90 بالمئة وفي محافظات أخرى وصلت نسبة التنفيذ فيها لأكثر من 70 بالمئة.
وأشار إلى أن نسبة التنفيذ في محافظتي دمشق وريف دمشق وصلت حتى تاريخه بحدود 70 بالمئة.
ولفت إلى أن توفر المواد المقننة يسرع وبشكل فوري من وتيرة إرسال رسائل الاستلام للمواطنين من 70 إلى 80 ألف رسالة على مستوى القطر بالكامل وهذا الرقم يعتبر رقماً كبيراً وليس سهلاً.
ونوه أنه خلال شهر رمضان بعض المواطنين عندما تصل لهم رسالة استلام المواد المقننة خلال مدة 24 ساعة لا يذهبوا لاستلام مخصصاتهم، لافتاً إلى أن نحو 10 آلاف عائلة على مستوى القطر بين أمس الأول وأمس أعادوا تفعيل رسائل استلام المواد المقننة بعد أن رفضوا استلامهم خلال المدة المحددة لهم خلال 24 ساعة.
وبخصوص المدة الزمنية لعودة توزيع الشاي عبر البطاقة الإلكترونية بعد توقف توزيعها منذ أيام أكد معاون مدير السورية للتجارة أنه عندما يصبح هناك توريد للمادة سيتم توزيعها عبر البطاقة الإلكترونية، لافتاً إلى وجود عقود حالياً لتوريد كافة المواد المقننة من زيت وسكر وشاي ورز ونحن بانتظار وصول توريدات جديدة ودعم الكميات.
وبيّن أن أي مادة مقننة يتوقف توزيعها لا تخرج من خطة التوزيع وعند توفرها سيتم توزيعها عبر البطاقة الإلكترونية، لافتاً إلى أن الذي يعوق عملية التوزيع أحياناً التوريدات الخارجية، مشيراً إلى وجود صعوبة بتأمين المواد نتيجة عدم وجود شحن عالمي بسبب تفشي وباء كورونا الذي أثر في الشحن عالمياً بالإضافة إلى الحصار المفروض على سورية، لافتاً إلى وجود عدة مخاطر وعقبات نتعرض لها إلى حين وصول المواد إلى سورية وبالرغم من ذلك صالات السورية للتجارة مليئة بالمواد.
وبالنسبة للخضار والفواكه وتوفرها في صالات السورية للتجارة بيّن ماشطة وجود تدخل إيجابي من قبل السورية للتجارة مع الفلاح ومع المواطن ونحن نحصل على الخضار والفواكه من الفلاح مباشرة، مبيناً بأن الدعم الذي تقدمه السورية للتجارة هو أن الصناديق التي تُعبأ بها الخضار والفواكه موجودة عندنا والسيارة التي تنقل هذه المواد هي سيارات السورية للتجارة، منوهاً بأن هذا الدعم يجعل سعر المواد أرخص من السوق.
وأشار إلى أنه تم التوسع مؤخراً بعدد الصالات التي تبيع الخضار والفواكه وذلك من خلال توزيع الخضار والفواكه على صالات كانت لا تبيعها سابقاً وهذا الإجراء عبارة عن تجربة حالياً.
وختم بالقول إن أسعار الخضار والفواكه في صالات السورية للتجارة أرخص بنسبة 30 بالمئة من أسعارها في السوق.