رتفاع أسعار دخول المسابح يحرم الأسر الفقيرة من ارتيادها

رياضة محلية 20:31 09-07-2020

تعاني معظم الأسر إلى جانب تأمين احتياجات أطفالها الأساسية المختلفة بسبب ارتفاع الأسعار من هم آخر . لعجزهم تلبية مطالب أبنائهم من ارتياد مدارس تعليم السباحة الصيفية أسوة برفاقهم، خصوصاً بعد فترة الحجر الطويلة التي قضاها الأطفال في منازلهم على خلفية الاجراءات الاحترازية المفروضة سابقا بسبب “فيروس كورونا” وحاجتهم للتواصل مع أقرانهم. حيث
“تشرين” في جولة على مسبح تشرين الكائن في البرامكة استطلعت آراء بعض الأهالي حول غلاء رسوم الاشتراك لنتابع ماقالوه:
والد أحد الأبناء اشتكى من الأسعار المرتفعة بعدما وصل رسم التسجيل في مدرسة السباحة في مسبح تشرين إلى 30 ألف ليرة لفترة ثلاثة أشهر للطفل الواحد، حيث اضطر إلى دفع 60 ألف ليرة لقاء تسجيل طفليه. ولفت إلى أن الأسعار لا تتناسب مع أصحاب الدخل المحدود، وأن الخدمات المقدمة في المسبح لاتتناسب أيضاً مع رسوم التسجيل المرتفعة على حد تعبيره، خصوصاً من ناحية عدد المدربين في المسبح وتناسبهم مع عدد الأطفال.
وفي ذات السياق أعرب عدد من الأهالي الذي عجزوا عن ادخال أطفالهم للمدارس الصيفية التي اعتادوا دخولها في السنوات الماضية عن استيائهم من الأسعار “الفلكية” على حد تعبيرهم ، مشيرين إلى أن المدرسة الصيفية أصبحت حاجة ملحة في الوقت الراهن للطفل من أجل تلبية حاجاته الجسدية والذهنية.
كما عبر هؤلاء أن المدارس الصيفية تتجه شيئاً فشيئاً إلى أن تصبح حكراً على أطفال الأغنياء، فضلاً عن تحولها إلى شكل من أشكال من الكماليات رغم أهميتها.
ومن جانبه اعتبر مدير مسبح مدينة تشرين الرياضية صالح محمد أن أسعار المسبح “رمزية” مقارنة بالمسابح الخاصة ، مشيراً إلى أن هذه المسابح تتقاضى حوالي 40 ألف ليرة شهريا عن الطفل الواحد، وأن الزيادة التي طرأت على رسوم التسجيل في المسبح الصيفي هذا العام كان بسبب غلاء مواد التعقيم وارتفاع أجور المدربين.
وعن أسباب تراجع نسبة التسجيل هذا موسم قال صالج:
تراجع التسجيل في مدرسة مسبح تشرين الموسم الحالي نسبيا بسبب تخوف الأهالي من تفشي وباء كورونا، نافيا أن يكون ارتفاع الأسعار هو السبب ، كما لفت إلى أن أعداد المدربين تتناسب مع عدد الأطفال المسجلين وأن هذا الموضوع يخضع للدراسة من قبل خبراء فنيين.