رئيس لجنة التصدير: إعادة تشغيل مركز نصيب بكامل طاقته يحتاج إلى وقت

اقتصاد سورية 08:14 01-08-2021
أكد رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة أن القرار الأردني - السوري الأخير بإعادة تشغيل مركز جابر/نصيب الحدودي بكامل طاقته، يساهم في تحسين انسياب البضائع وتحسين التبادل التجاري إلا أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت.
وكانت أعلنت رئاسة الوزراء الأردنية (الثلاثاء) أن عمان ودمشق اتفقتا على إعادة تشغيل مركز جابر/نصيب الحدودي بكامل طاقته، وذلك بعد مرور نحو عام على إغلاقه أمام حركة الأفراد.
وتشمل الإجراءات الجديدة إلغاء نظام النقل التّبادلي “باك تو باك” للبضائع والركّاب، والسّماح للحافلات بالعبور إلى الجانب السّوري والعودة منه.
وبين قسومةأن تدفق الشاحنات والبرادات التي تحمل الخضر والفواكه مثلا إلى الأردن بدأ بالتحسن لكنه لم يصل إلى سابق عهده كما كان قبل شهر.
وأضاف: كان عدد البرادات التي تصدر عبر الأردن يصل قبل شهر إلى 90 براد يوميا لكنه تراجع قبل العيد إلى 25 براد فقط والآن بدأ الرقم بالتصاعد حيث وصل بالأمس إلى 28 برادا.
وأوضح قسومة أنه كان يصدر نحو 3 الاف طن يوميا من الخضار والفواكة وحاليا يصدر 1500 طنا.
وبين قسومة أنه مرت سنة على إغلاق معبر جابر /نصيب أمام حركة الأفراد بينما كانت تنقل البضائع على الحدود من السيارات السورية إلى السيارات الأردنية ما أدى إلى تعرض التجار لخسائر كبيرة إضافة إلى تراجع التصدير.
وتابع أن سورية تصدر كل شيء تقريبا عبر الأردن من مواد غذائية والبسة واحذية ومنظفات كما سمح الأردن مؤخرا باستيراد بعض المواد التي كانت محظورة مثل السكاكر والبسة الأطفال ونحتاج إلى بعض الوقت حتى ترجع حركة التبادل إلى وضعها الطبيعي .
وكانت الحكومة الأردنية قد أغلقت المعبر الحدودي مع سورية في آب من العام الماضي أمام حركة الأفراد بسبب تسجيل ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) القادمة عبر المعبر، لكنها سمحت بتبادل البضائع من خلال تفريغ الشاحنات القادمة من سورية إلى شاحنات أردنية.
ويربط المعبر بين بلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق شمال شرق المملكة، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا، ويطلق عليه "معبر جابر" في الأردن، و"معبر نصيب" في الجانب السوري.
وكان المعبر قد أغلق لمدة ثلاثة أعوام على خلفية الحرب في سورية قبل أن يعيد الجانبان فتحه في منتصف تشرين أول عام 2018.
هاشتاغ