من الصدارة لتشرين ..أم الوثبة؟

رياضة محلية 12:38 28-07-2020

لم يعد يفصلنا عن المرحلة الأخيرة من الدوري الكروي الممتاز إلا ساعات معدودات في منافسة محمومة على بطولة الدوري الذي لم تحسم صدارته إلا في مرحلته الأخيرة والتي من خلالها ستعرف بطولة الدوري, هل لتشرين أم للوثبة ؟
وفي المقابل هناك تنافس من نوع آخر بين فرق المؤخرة للهروب من شبح الهبوط بين فرق جبلة والساحل والنواعير، لذلك قد لايختلف اثنان على أهمية هذه المرحلة, فتشرين الذي مازال متصدراً بفارق نقطة عن الوثبة الوصيف لديه الأمل أن يبقى متصدراً في حال فوزه على الكرامة ليحصد النجمة الثالثة بعد 23عاماً من الانتظار وخطوة واحدة فقط تفصله عن الحلم و دخول أبواب التاريخ التشريني من بابه الواسع.
مدرب تشرين ماهر بحري أكد أهمية المباراة وأن لاعبي فريقه سيقدمون كل ما لديهم للفوز فيها وعدم التفريط بنقاطها الثلاث لكيلا يدخل في حسابات أخرى, مبيناً أنه درس كل نقاط القوة والضعف عند الفريق المنافس ومؤكداً في الوقت نفسه أن جميع اللاعبين على جهوزية تامة باستثناء عمر ريحاوي وحسن أبو زينب اللذين سيغيبان عن اللقاء بسبب الإنذارات إضافة إلى باسل مصطفى للإصابة.
وبالمقابل الوثبة لديه الطموح والرغبة القوية بالفوز على حطين عندما يلتقيه في اللاذقية وفي حال تعثر تشرين اليوم في حمص أمام الكرامة.
ومن هنا تأتي أهمية المباريات, فالتعادل ممنوع وخسارة أحد الفريقين تعني خسارة اللقب والدوري يعني بالعامية مباريات اليوم بالنسبة لتشرين والوثبة (مسألة حياة أو موت)
فحساسية المباريات تبدو عالية جداً نظراً لصعوبتها لذلك فالاحتمالات مفتوحة على مصراعيها ، ويبدو هذا من تصريح الفريقين قبل أن تبدأ ساعة الصفر ، وخاصة أن كلاً من حطين والوثبة يمارسان على اتحاد الكرة أعلى حالات الضغط عندما توجها إليه بكتابين منفصلين يطالبان فيه بسرعة البت في قضايا (الفساد المستشري حقيقة في هذا الموسم) و التلويح باللجوء الى الاتحاد الآسيوي و هي خطوة لا نتمنى أن تتحقق لأن تأثيرها السلبي سيطول كرة القدم السورية بكل مفاصلها , وذلك كتلويح عما يثار من لغط عن قضية مباراة تشرين والطليعة وقصة الاتهام الموجه لتشرين وما أثيرعن رشاوى لشراء اللاعبين والذي يحقق فيها اتحاد الكرة.
وفي المنافسة الأخرى لفرق المؤخرة يسعى جبلة الثالث عشر في الترتيب العام بـ19 نقطة في ملعبه للفوزعلى الساحل مع أمله في تعثر أو تعادل النواعير الذي يشاركه الهم نفسه, بينما الساحل الحادي عشر بـ22 نقطة سيخوض اللقاء براحة أفضل، وقد ضمن مكانه بين الكبار في الأضواء ، وبدوره النواعير الثاني عشر بـ19 نقطة سيلاقي في ملعبه الوحدة الخامس بـ41 نقطة في مباراة مهمة للبقاء في الأضواء, ففي حال فوزه وخسارة أو تعادل جبلة يبقى, أما في حال خسارته وفوز جبلة فإنه سيغادر لأندية الدرجة الأولى.
وفي مباريات هذه الجولة يلتقي الجيش الرابع مع الفتوة العاشر, علماً أن نتيجة اللقاء لن تؤثر في ترتيب الفريقين كما يلتقي الاتحاد مع الجزيرة الذي هبط رسمياً إلى الدرجة الأولى على ملعب السابع من نيسان في حلب, علماً أن الجزيرة لم يلعب في الجولة السابقة أمام حطين وأحيل الموضوع إلى لجنة المسابقات.
ويتصدر تشرين ترتيب الفرق قبل النهاية برصيد 56 نقطة يليه الوثبة بـ 55 نقطة ثم حطين بـ52 نقطة فالجيش بـ46 نقطة والوحدة بـ41 نقطة فالاتحاد بـ40 نقطة والكرامة بـ33 نقطة والشرطة بـ32 نقطة والطليعة بـ29 نقطة والفتوة بـ23 نقطة والساحل بـ22 نقطة والنواعير وجبلة بـ19 نقطة لكل منهما وأخيراً الجزيرة بـ 7 نقاط