فوجئ الطلاب قاطنو المدينة الجامعية يوم أمس برفع سعر ربطة الخبز إلى 1250 ليرة ، ناهيك عن الإشاعات المتداولة أنه في المرحلة القادمة ربما سترتفع الرسوم على الطلاب للسكَن داخل المدينة .
مدير السكن الجامعي بدمشق مُضَر العجي بيَّن ل”تشرين” أن أمر رفع الرسوم غير مطروح ولا يتم الحديث عنه ، وإذا وجِدَت الفكرة فالمخوّل بدراستها رئاسة مجلس الوزراء وتقديمها كمُقتَرح للجهات العليا.
واستغرَب العجي تناقل هكذا إشاعات والهيئة العامة للمدينة الجامعية لم تتشكَّل إلى الآن ، موضحاً أنه بعد المرسوم الأخير أصبحت المدن الجامعية هيئات مستقلة تتبَع لإدارة الهيئة العامة التي لم يُسمّ بَعد المدير ومعاونه فيها .
وحول رفع سعر ربطة الخبز على الطَلبة قاطني السكن الجامعي لفت العجي إلى أن الخبر وصل إليه مثله مثل الجميع ولم يكن على دِراية مسبقة بهذا الشأن ، موضحاً أن المَخبَز الموجود داخل المدينة هو جزء لا يتجزأ من الأفران التابعة لمديرية المخابز، وهي الجهة الوحيدة المخولة بإصدار تعليمات حول رفع سعر ربطة الخبز أو خفضها، أو وضع الربطات داخل الأكياس من عدمها ، وجود المخصصات بشكل يومي من عدمه، أما إدارة المدينة الجامعية فدورها ينحصر في الإشراف على التأكد من تأمين مادة الخبز لكافة الطلبة في السكن الجامعي وفي حال وجود أي خلل بهذا الشأن يتم التواصل مباشرة مع مدير المخابز المتعاون بشكل كبير مع إدارة المدينة.
وأما عن الأسباب التي قيلت بأن الخبز لا يتزود فيه فقط الطلاب وحول إصدار بطاقات ذكية للطلاب أيضاً ، بيّن العجي أنه وعلى اعتبار الفرن يتبَع لإدارة المخابز تالياً مدير المخبز والموظفون داخله جميعهم تابعين لهذه الإدارة ولا أحد يستطيع إجبار مدير الفرن على إعطاء أي ربطة خبز لغير مستحقيها ، مضيفاً: إن هذا الأمر لا يحتاج إلى إحصاء عدد الطلاب في السكن الجامعي ، فالطالب لديه وصل يثبت أنه من داخل المدينة الجامعية، و عندما يشتري الربطة يقدِّم الوصل وعلى أساسه يستلم الخبز وأي أحد ليس لديه الوصل لا يزوَّد بالمادة ، فإذا كان الخلل موجوداً داخل فرن المدينة الجامعية فلا يمكن تحميله على الطلاب أو أي أحد في “المدينة”.
