لاعب الدراجات مصطفى عبد القادر: نسير في الطريق الصحيح لتطوير مستوانا

رياضة محلية 20:18 05-07-2020

أتدرب في جبال الساحل السوري ومن خلالها أجد أنني أحصل على تدريب ضمن أجواء مريحة من جميع النواحي وهذا ما يجعلني أزيد في الجرعات التدريبية، بهذه الكلمات بدأ لاعب الدراجات مصطفى عبد القادر حديثه معنا والذي لم يخف من خلاله الصعوبات التي تواجهه وهي عدم توفر قطع غيار للدراجة وعدم وجود طرقات مناسبة للتمرين، كما أننا نرغب بتحسين المضمار الموجود حالياً في مدينة اللاذقية.
وتابع: أما عن التدريبات والكيلو مترات التي تحملها التمارين اليومية فهي حوالي ٤ ساعات يومياً ولا تنقص عن ١٠٠ كم يومياً و٣٠٠٠ كم شهرياً. وهذا بالطبع باستمرار ويجب علينا ألا نتوقف عنه إلا في حالات استثنائية حتى نضمن أن التدريبات سليمة مئة بالمئة.
وفي حديثه عن مشاركاته والنتائج التي حصل عليها قال: شاركت في بطولة آسيا وتعرضت فيها لسقوط أدى إلى كسر ذراعي وأضرار أخرى لحقت بي وهذا استدعى خروجي من السباق، وفي عام ٢٠١٧ شاركت في بطولة سوتشي المفتوحة في روسيا وأحرزت المركز الأول على مستوى السباق، كما شاركت أيضاً بطواف الجزائر الدولي وكان من أصعب السباقات التي شاركت فيها، حيث شارك في هذه السباقات أكثر من ٢٠٠ لاعب من مختلف الدول وأحرزت المركز الخامس بالترتيب العام بمساعدة الفريق، ومن خلال هذه المشاركات كنت المصنف الأول على مستوى الجمهورية العربية السورية من فئة الناشئين حتى يومنا هذا وفئة الرجال تحت سن ٢٣.
وعن بداياته برياضة الدراجات قال: بدأت بشغف ركوب الدراجة وكان ذلك في عام ٢٠١٤، حيث انضممت لنادي اللاذقية للدراجات وباشرت التمارين تحت إشراف المدرب ولاعب المنتخب سابقاً عبد الله مورللي في فئة الناشئين، حيث أحرزت المركز الثاني لثالث سباق لي على مستوى الجمهورية ومن وقتها بدأت مسيرة الاحتراف وتم استدعائي للمنتخب الوطني تحت إشراف المدرب سامر ويس للمشاركة في بطولة روسيا المفتوحة في مدينة أورن بونك وأحرزت فيها المركز الثاني على مستوى السباق، وفي عام ٢٠١٦ انتقلت لنادي المحافظة ومقره دمشق تحت إشراف المدرب إبراهيم السخني الذي لم يقصر معنا وتابعنا معه تدريباتنا بكل ثقة لأننا لم نجد منه إلا الاهتمام والدعم المطلق لمعنوياتنا التي زادت وقتها وما زالت تزداد لأننا نسير في الطريق الصحيح لتطوير مستوانا.
وأضاف: كلنا أمل بأن نحقق ما يليق بنا كلاعبين في البطولات التي سنشارك فيها وأيضاً ما يليق بالرياضة السورية بشكل عام وما يليق ببلدنا العظيم.