لا تخفيض لساعات تقنين الكهرباء في سورية إلا إذا تّحسُّن الطقس!

محليات 18:24 12-02-2020

ذكرت مصادر رسمية ، أن ساعات التقنين الطويلة للتيار الكهربائي، ستبقى معتمدة، وربما تزيد ما لم يتحسن الطقس.

وأوضحت المصادر أن "الوضع كما هو عليه وأن أي سبب في زيادة الساعات يعود إلى الحمولات الزائدة".

وتصل ساعات التقنين في بعض المناطق إلى 16 ساعة قطع، و8 ساعات وصل، ذلك رسمياً لدى الوزارة، لكن في الواقع لا يلتزم حتى بهذه الساعات على الأغلب.

ويعتمد سوريون كثر ، على الكهرباء كوسيلة للتدفئة، بخاصة في فصل لشتاء البارد، لا سيما وأن سوريا تشهد هذه الأيام موجة صقيع وثلوج وظروفاً جوية سيئة.

هذا و  قد كشفت" وزارة النفط و الثروة المعدنية" أن الكمية الموردة إلى سورية حتى تاريخه لم تتجاوز 89 ألف طن،  أي أن نسبة التوريدات لا تتعدى 38% من أصل  كميات المشتقات النفطية التي تم التعاقد على توريدها إلى سورية منذ حزيران 2019 و البالغة237 ألف طن 

وفي حديثها لصحيفة "الثورة"، أرجعت النفط عجز التوريد في الفترة الماضية إلى الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة، لكنها أكدت أن التوريدات حالياً بدأت بالانتظام وسيشهد المواطن في الأيام القادمة انفراجاً واضحاً في الغاز المنزلي.

وأضافت الوزارة أن التوريدات خلال شهري كانون الثاني وشباط من 2020 كانت الأقل ولم تتعد 25%، كما نوّهت باستهداف المرابط النفطية ومصفاة حمص وبعض معامل الغاز خلال الأيام الماضية، الأمر الذي شكّل فجوة وأزمة في مادة الغاز.