بكل تأكيد الانتخابات الرئاسية في سورية ستكون عرساً وطنياً وسيثبت الشعب السوري بكل أطيافه أن سيادته مصونة وأنه صاحب القرار في اختيار من يمثله ويقوده إلى برّ الأمان في هذا الاستحقاق ، وينطلق شعبنا عبر فعاليته ومؤسساته ومكوناته من قاعدة مهمة في المعركة الصامتة وهي أن كل ورقة انتخابية توضع في صناديق الاقتراع هي بمنزلة قذيفة ورصاصة تسقط على مواقع الأعداء لذلك يترقب السوريون يوم ٢٦ الشهر الجاري بفارغ الصبر و بتفاؤل كبير على اعتبار نجاح الاستحقاق الرئاسي سينعكس إيجاباً على كل مناحي الحياة.
تتويج للتضحيات
بداية أكد رئيس لجنة الحكام الرئيسة في اتحاد كرة السلة ماهر أبو هيلانة أن الاستحقاق الرئاسي هو حق دستوري وواجب وطني، الدستور كفل لكل مواطن سوري الإدلاء بصوته بكل حرية وديمقراطية والمشاركة بالانتخابات تعبر عن وعي الشعب السوري وتتويج لتضحيات الشهداء والجرحى الذين حموا الوطن وحافظوا على مؤسساته .
وأضاف: نحن فقط من يقرر مصير بلدنا ومستقبله و ينتخب الرئيس الذي يمثله من ينتمي لهذا الوطن ودافع ويدافع عنه للنهوض به وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
ثالوث مقدس
من جهته، أوضح رئيس اتحاد التايكواندو شريف ديركي أن يوم الأربعاء القادم ستكون الانتخابات الرئاسية عبر عرس وطني بامتياز، والجميع ينظر بتفاؤل كبير ويترقب ذلك اليوم على اعتبار نجاح الانتخابات سينعكس إيجاباً على حياة السوريين الذين صمدوا ودافعوا عن أرضهم وقدموا الغالي والنفيس في سبيل عزتهم وكرامتهم .
وأضاف: سنشارك بالانتخابات ونثبت للعالم أننا شعب متماسك وقوي ولن نتخلى عن ثالثونا المقدس ( جيش وشعب وقائد ) ونبني سورية معاً ونرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية.
