كشف رئيس غرفة تجارة حلب وعضو مجلس الشعب "عامر حموي" تأمين حوامل الطاقة الكهربائية وباقي المشتقات حاجة ضرورية لاستمرارية العمل التجاري والصناعي في مدينة الاقتصاد حلب. وأكد "حموي" على متطلبات التجار التي تلين عزيمتهم كتجار واقتصاديين لخدمة وطننا، مؤكداً على المطالبة بتسهيل التعاون الحكومي وتأهيل الكوادر اللازمة لتنفيذ المراسيم والقوانين المتعلقة بالشأن الاقتصادي. وعن الجانب الإنساني والاجتماعي والخدمي قال: "حموي" لم تغفل الغرفة دورها في التدخل الإيجابي لدعم المواطنين ومساعدتهم في ظل الظروف الراهنة والعقوبات القاسية المفروضة على وطننا من خلال عدة مبادرات، ودعم أسر الشهداء والجرحى والتعاون مع العديد من الجمعيات الخيرية. وعن القضايا العالقة لدى الجهات المعنية والمختصة في جميع الوزارات بدمشق ومديرياتها في حلب أشار "حموي" تم رفع العديد من المذكرات نقل فيها متطلبات التجار في إيجاد تشريع مالي هدفه العدالة الضريبية والجمركية، تساهم في تدوير عجلة الاقتصاد، مشيراً إلى ضرورة ضبط واراحة التعامل بالقطع الأجنبي عن طريق مصرف سوري المركزي بآليات مرنة من خلاله. من جانبه قال نائب رئيس غرفة تجارة حلب " يمان ناصر " إجتماع الهيئة فرصة لسماع هموم التجار والمحور الأساسي تعليمات البنك المركزي (١٧٠٠) الصادر ٢٠٢١ وآلية تطبيقه. وأضاف "ناصر" سورية مازالت الأرخص في التكلفة بين دول الجوار، وتعويم الليرة السورية " ربّ ضارّة نافعة" ، لأن القيمة المضافة في الصناعة السورية تكون في الليرة السورية مما شكل فرصة تنافسية وعزيمة للتصدير، فالبضائع السورية مرغوبة وتلاقي الطلب.
#خاص سورية _اليوم رحاب ملحم
