أعلن وزير الداخليّة الأردني مازن الفراية مساء اليوم أنه بدءا من يوم الأحد القادم سيتم التشغيل الكامل لمركز حدود جابر مع سورية.
ويأتي ذلك بعد ساعات على إعلان اتفاق بين وزير الداخلية السوري في حكومة تسيير الأعمال محمد الرحمون ونظيره الأردني على التنسيق المشترك من أجل تسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين البلدين.
وأوضح الفراية أنه سيسمح بمغادرة الأشخاص من مختلف الجنسيّات إلى سورية، كما سيتم السّماح للحافلات بالعبور إلى الجانب السّوري والعودة منه.
وسيسمح أيضا لمركبات السفريات الخارجية بالعمل بين البلدين، ومرور حافلات الترانزيت القادمة من سورية إلى السعوديّة.
وكان مصدر في وزارة الداخلية كشف لجريدة ” الوطن” أنه اعتباراً من اليوم الأربعاء، سوف يتم تسهيل حركة الترانزيت ونقل الركاب بين سورية والأردن وذلك بالسماح للشاحنات والبرادات السورية بالدخول إلى الأراضي الأردنية والاتجاه مباشرة إلى دول الخليج من دون أن تكون هناك مبادلة مع السيارات الأردنية التي كانت تتولى نقلها إلى تلك الدول من دون السماح للسيارات السورية بذلك.
وأشار المصدر إلى أن هذه الإجراءات سوف تساهم في زيادة الحركة على الحدود بين البلدين وتسهيل كبير للمسافرين بين البلدين.
من جهته اكد رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف الصناعة ونائب رئيس غرفة صناعة دمشق لؤي نحلاوي أهمية النتائج التي تم التوصل إليها بخصوص إعادة التشغيل الكامل لمركز نصيب - جابر الحدودي مع الأردن، نظراً لما يمثّله من أهميةٍ استراتيجية تعود بالنفع والفائدة على البلدين ومصالحهما المشتركة
وأوضح نحلاوي للثورة أن هذا التطور مهم بالعلاقات الاقتصادية حتى ولو على مستوى الأفراد ويخلق نشاطاً كبيراً بالحركة البينية والتصدير، مشيراً إلى المطالبة المستمرة بهذا التحرك منذ سنوات لجهة فتح المعابر أمام المواطنين لدخولهم وخروجهم سواء من الأردن أو من لبنان، مؤكداً أهمية تفعيل فتح المنافذ الحدودية بسرعة كبيرة وبشكل كامل في وقت أحوج ما نكون فيه لتنشيط الأسواق السورية التي كانت قبل الحرب العدوانية على سورية أسواقا يتوافد إليها ليس فقط من الأردن وإنما من لبنان والعراق والخليج العربي لشراء المنتج السوري حتى أصبح هناك ضغط على الأسواق السورية معتبراً أن فتح الحدود خطوة إيجابية وبالطريق الصحيح ومؤشر إيجابي ويبشر بالخير.
الثورة + الوطن أون لاين + وكالات
