لم تصل مياه محطة “علوك” إلى الأهالي في مدينة الحسكة وضواحيها بعد، على الرغم من مرور أربعة أيام على تشغيلها بعد توقف دام نحو ٣٥ يوماً، ولا يزال الحال على ما هو عليه على الرغم من إعلان الاتفاق على تشغيل المحطة عن طريق الضامن الروسي وعودة المياه إلى مجاريها.
وأكد مدير عام مؤسسة المياه المهندس محمود العكلة لـ “الوطن أون لاين” أن المياه لم تصل إلى خزانات محطة “الحمة” المغذية لمدينة الحسكة وضواحيها كما كان مقرراً بعد أن تم تشغيل محطة “علوك” بتاريخ عصر يوم الجمعة الفائت، بعد توقف دام ٣٥ يوماً، مبيناً أنه كان من المقرر بدء عملية ضخ المياه باتجاه خزانات محطة “الحمة” بشكل فوري وهي المغذية لمدينة الحسكة وضواحيها، ومن ثم البدء بضخ المياه منها نحو الأحياء حسب برنامج التقنين المعتمد من قبل مؤسسة المياه.
وأوضح العكلة أنه وبعد أن تم تشغيل ٤ مضخات فقط من أصل ١٢ مضخة، و١٠ آبار من أصل مجموع حجم عدد الآبار البالغ عددها ٣٤ بئراً في المحطة، إلا أن الوضع بقي على حاله نتيجة للانقطاع المتكرر لضخ المياه في المحطة من قبل المحتل التركي وميليشياته المرتهنة له، ما أدى إلى استمرار عملية قطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة، لافتا إلىً دخول عمال الصيانة في المؤسسة عن طريق الصديق الروسي لمتابعة عملية الصيانة الدورية للآبار والمضخات في المحطة.
وبيّن مدير عام مؤسسة المياه أن عملية التشغيل المتقطع الحاصل الآن في المحطة، لن يخدم العمل إطلاقاً والمرتبط بعملية ضخ مياه الشرب إلى مدينة الحسكة وضواحيها، وهو الذي كان قد وصل بلدة “تل تمر” بريف الحسكة الغربي عشية يوم تشغيل المحطة، مشيراً إلى أن المساعي لا تزال مستمرة لوضع بنود الاتفاق الذي تم بين الأصدقاء الروس والجانب التركي موضع التنفيذ لتشغيل المحطة.
