ازدحام طلاب التعليم المفتوح وانقطاع بالتيار الكهربائي أمام فرع المصرف العقاري بالمزة

هموم الطلاب 08:18 04-12-2020

يلبي المصرف العقاري الخدمات الضرورية لطلبة التعليم المفتوح إضافة إلى خدماته الأخرى والتي تعتبر أساس عمله ما زاد من أعبائه وحمل موظفيه ما لا طاقة على احتماله وهذا ما شهدناه لدى زيارة ا"لثورة أون لاين "لفرع المصرف العقاري بالمزة. طوابير وازحام غير مقبول أمام المبنى ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل تزامن وصولنا مع انقطاع التيار الكهربائي فالكهرباء مقطوعة والعمل متوقف بسبب عدم توافر المازوت بشكل يكفي لتشغيل المولدات فأغلب الطلبة يتكبّدون عناء الانتظار أمام المصرف لدفع سلفة التعليم المفتوح بعضهم جاء من أماكن بعيدة ولم يتمكن من دفع السلفة بسبب انقطاع الكهرباء.
مدير فرع المصرف العقاري بالمزة وائل جمعة أوضح لنا أن المصرف العقاري من العام 2005 وهو يقدم خدمات للتعليم المفتوح ولكن كان الأمر محلولاً ولم يصل إلى هذا السوء إلا السنة بعد صدور قرار بتكليف الطلاب الراغبين بالتقدم لمفاضلة التعليم المفتوح بدفع سلفة مالية تقدر بـ 25000ل.س وفي حال لم يتم القبول الجامعي يسترد الطالب المبلغ مع العلم أن وزارة التعليم العالي لا تريد سوى 2000 طالب وحتى الآن وصل عدد الطلاب المسجلين إلى 20 أو 30 ألف طالب، فالذين سيستردون المبلغ 18 ألف طالب وهذا الأمر يسبب ضغطاً كبيراً على المصرف العقاري، ويتساءل جمعة لماذا لا يتم فتح حسابات بمصارف أخرى كمصرف التوفير أو التسليف أو الصناعي أو التجاري ويتم توزيع الطلاب عليها.... ؟؟؟ ولماذا يتم حصرهم بالعقاري الذي لا يملك سوى خمسة فروع في دمشق، فالحل يكون بالاعتماد على مصارف أخرى، أو تخصيص فروع كفيلة بحل جزء من المشكلة أو أن تقوم وزارة التعليم العالي بإلغاء هذا الإجراء الروتيني الذي أربك الطلاب والمصرف العقاري.
ويضيف جمعة إن الازدحام والعدد الكبير من الطلاب يعرقل مصالح الزبائن في الحصول على معاملاتهم بسرعة وسهولة ويؤدي إلى عزوفهم عن التعامل مع المصرف والمتمثلة بعمليات الإيداع والسحب وتسديد القروض والتعويضات والمكتتبين على الإسكان فنحن في هذه الحالة تحولنا لمكتب خدمة مواطن وانتفت الغاية المرجوة من البنك، ولعل لدى الجهات المعنية حلولاً أكثر عملية وتخصصية من ذلك كله، بما يحقق تخفيف الضغط على الطلاب والمصرف خلال فترة زمنية ضيقة ومحدودة بآن معاً.
وحول موضوع انقطاع التيار الكهربائي وعدم توافر المازوت لتشغيل الكهرباء قال جمعة إن هذا الأمر استثنائي ونحن آخر السنة ولا يوجد اعتماد وننتظر الخطة كما أن عدد ساعات التقنين زادت مما أثر بشكل مباشر على آلية العمل.