انطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السرطان في اللاذقية

صحة 11:21 19-06-2022

انطلقت في مشفى تشرين الجامعي بمحافظة اللاذقية اليوم الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السرطان التي تنظمها اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان وتشمل ثلاثة أنواع من الأورام السرطانية (الثدي وعنق الرحم والبروستات) بمشاركة جهات رسمية وأهلية وهي ثاني محطة للحملة بعد محافظة طرطوس وستستمر حتى الـ 25 من تموز القادم.

وبدأت الحملة التي يشارك فيها 19 مركزاً صحياً بينها 4 وحدات طبية متنقلة باستقبال المواطنين الراغبين بتلقي الفحوصات الطبية الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستات في كل المراكز المعتمدة لإجراء الفحوصات اللازمة مجاناً.

وأشار المدير الطبي في مشفى تشرين الجامعي الدكتور علي علوش في تصريح لمراسل سانا إلى أن أهمية الحملة تكمن في الوقوف على واقع الإصابات بالسرطان في محافظة اللاذقية والكشف المبكر عنها ما سيؤدي بالضرورة إلى الشفاء من خلال توافر وسائل الكشف المتوافرة في المحافظة حيث يقدم كل مشفى خدماته المناسبة في هذا المجال.

وأوضح علوش أن مشفى تشرين الجامعي يساهم في الحملة من خلال كوادره وتجهيزاته في تأمين الفحوصات حيث يقدم الماموغرافي وتصوير الثدي وعينات الدم للكشف عن سرطان البروستات وكذلك العيادة النسائية لأخذ عينات لطاخة عنق الرحم لتتم في النهاية قراءة جميع اللطاخات في مخبر التشريح المرضي بالمشفى مشيراً إلى أن هناك جاهزية كاملة من قبل كوادر المشفى لإنجاح هذه الحملة بالشكل الأمثل وندعو الجميع إلى الانخراط بالحملة لما فيها صحة الجميع.

بدورها لفتت الدكتورة تهامة سلوم اختصاصية أشعة في مشفى تشرين إلى أنه يتم استقبال السيدات بأعمار فوق الأربعين عاماً وإجراء الماموغرافي لهن معربة عن أملها في تقديم الخدمات المناسبة للجميع بهدف الكشف المبكر عن السرطان الذي سيكون السبيل للشفاء وهناك إقبال على إجراء الفحوصات.

من جانبها بينت الدكتورة لين حسن من قسم التشخيص المرضي في مشفى تشرين أنه يتم أخذ عينات للكشف عن سرطان البروستات ولإجراء تحليل (PSA) للرجال فوق الأربعين عاماً وأن القسم جاهز لاستقبال جميع العينات المأخوذة.

من جهته لفت الدكتور حسام شدود اختصاصي نسائية في المشفى إلى أنه يتم أخذ اللطاخات لأعمار متفاوتة ويتم التعامل مع أي حالة مصابة.

الدكتور المهندس محمد خنيسي أحد المراجعين قال: “إنه جاء ليجري فحصاً أولياً عن السرطان نظراً لأهمية هذا الأمر للرجال فوق الأربعين عاماً وهو ينصح الجميع بإجرائه” فيما أشارت المراجعة أميرة إبراهيم إلى أهمية إجراء هذا الفحص بالنسبة للسيدات لتفادي النتائج السلبية في حال التأخر بالكشف عن السرطان داعية الجميع إلى الكشف مبكراً.

أما المراجعة ريم قره فلاح فقد وصفت الحملة بأنها مهمة لتفادي أي إصابة في المستقبل وإمكانية العلاج مبكراً وكذلك قالت المواطنة ريم رستم إنها تجري الفحص للاطمئنان على صحتها كإجراء احترازي لأن الوقاية خير من العلاج.

وتنفذ الحملة بتضافر جهود جهات في مقدمتها وزارتا الصحة والتعليم العالي وإدارة الخدمات الطبية العسكرية في وزارة الدفاع وكذلك وزارة الإدارة المحلية والبيئة وجمعيات أهلية ومتبرعون.

فراس زرده