عمال حماة وإدلب والرقة في مؤتمراتم السنوية يطالبون بتحسين الوضع المعيشي

محليات 18:24 02-03-2022

حماة.. سورية اليوم

تركزت مطالبات عمال حماة في مؤتمرهم السنوي ، الذي عقد اليوم ، حول تحسين الوضع المعيشي للطبقة العاملة وفتح سقف الرواتب والأجور ، وإصدار قانون تأمين صحي للمتقاعدين ، وتشكيل نقابة خاصة بهم تتابع أمورهم ، وإعادة النظر في آليات المسابقة المركزية التي أعلنت عنها وزارة التنمية الإدارية ، وبمعالجة موضوع السكن العمالي ، والأقساط المرتفعة التي يعاني منها العمال المكتتبون ، ورفع طبيعة العمل في الوحدات الإدارية ، ولعمال المداجن والمباقر ، ومنح طبيعة العمل في شركة حديد حماة . وبضرورة تشكيل هيئة مستقلة تتولى وضع أولويات للمشاريع الهامة والحيوية ، ومعالجة موضوع النقل الجماعي وتأمين باصات تلبي حاجات القطاع العام . وكان اتحاد عمال إدلب ومقره حماة قد عقد أمس مؤتمره السنوي باتحاد عمال حماة، وطالب أعضاء المؤتمر بتثبيت العمال المؤقتين والموسميين ، و زيادة الرواتب والأجور وفتح سقف الراتب ، وإلغاء ضريبة الدخل عليه ، والإسراع بتأهيل المنشآت والمؤسسات المتضررة ، ومنح قروض للعمال المهجرين دون فوائد ، وإحداث صيدليات عمالية في محافظة إدلب وتعديل قيمة الوصفات الطبية ، والإسراع بإخلاء مركز خان شيخون للإسمنت ، وتعديل متممات الراتب ورفع طبيعة العمل للأطباء والعاملين في قسم الأورام في قطاع الصحة و لعمال الكهرباء والاتصالات ، ورفع قيمة الإعانات من الصندوق التعاوني المركزي الخاص بالشركات ورفع قيمة الوصفات الطبية. وبإحداث روضة أطفال لأبناء العاملين في مدينة خان شيخون ، ورفد القطاع العام بالكوادر البشرية وتفعيل ومراعاة مخاطر الصحة والسلامة المهنية وتأمين وسائل الحماية من قبل الإدارات ، وتشميل المتقاعدين بالتأمين الصحي ، واعتبار عمال شركة غزل إدلب إجازات خاصة بلا أجر ريثما يتم تحرير المحافظة من رجس الإرهاب ، وتأمين وسائل نقل للعاملين في المناطق المحررة وتخصيص الاتحاد بأراضي املاك دولة لإقامة مشاريع استثمارية ومشاريع سكن عمالي في الريف المحرر ، ودعم المراكز الصحية بالريف المحرر بالتجهيزات الطبية وسيارات إسعاف ، ومنح عمال النفط أسطوانة غاز بالسعر المدعوم ، والعمل على استثمار جميع الأراضي الصالحة لزراعة الحبوب في الريف المحرر ، وتوحيد صناديق نهاية الخدمة في النقابات ، ورفع نسبة الحوافز إلى ١٠ % من كتلة الرواتب لعمال المخابز وتشميلهم بالأعمال الشاقة والخطرة. وكان عمال الرقة طالبوا في مؤتمرهم السنوي الذي عقد في مدينة حماة أيضاً ، بإحداث مطحنة وتأمين وحدة غاز متنقلة بالريف المحرر ، وتأهيل صومعة السبخة ، ومعالجة أوضاع العمال الذين هم بحكم المستقيل بسبب اغلاق المعابر التي تسيطر عليها قسد والعصابات الإرهابية، وإعادة من تجاوزت أعمارهم الـ 55 عام لكي يستفيدوا من رواتب التأمينات. وبزيادة الرواتب والأجور ورفع متممات الراتب وتثبيت العمال المؤقتين . وفي معرض رده على مداخلات واستفسارات أعضاء المؤتمرات ، بيَّنَ رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري ، أن عمال سورية وعاملاتها بنوا الوطن بعرقهم وكدهم عبر عقود طويلة من التنمية والبناء ، وكانوا أوفياء له. وأوضح أن الاتحاد العام يتابع لكل القضايا التي يطرحها العمل في مؤتمراتهم . وعرض للإنجازات والخطوات التي اتخذها الاتحاد لدعم العمال ، ولاسيما بإقامة الدورات التعليمية لأبناء الطبقة العاملة وفي المناطق ، و إطلاق مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة بتعاون الاتحاد مع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودوره في خلق فرص عمل للمرأة وتحقيق دخل إضافي يرفد أسرتها ، وفيما يتعلق بموضوع التأمين الصحي ، أشار القادري لتعديل بوليصته بما يلبي حاجات العمال ، والإعداد لدراسة مشروع تأمين صحي للمتقاعدين . ولفت إلى وعود بمنح ترفيعة استثنائية للرواتب التي بلغت السقف. ودعا القادري نقابيي إدلب إلى عدم الاستكانة واليأس، والتحلي بصفات القائد النقابي الحماسي المثابر ، عبر الابتكار المستمر لطرق عمل إبداعية جديدة بوصلتها التقرب من العمال الذين نتشرف بتمثيلهم والتعرف على مشكلاتهم والسعي إلى حلها، مشيراً إلى الخطوات التنفيذية التي اتخذها التنظيم النقابي للتخفيف عن العمال في ظل الواقع المعيشي الصعب. ولفت القادري في حديثه بمؤتمر عمال الرقة ، إلى المعاناة المزدوجة التي يعشها أهالي الرقة بفعل الوضع الاقتصادي الصعب ، وخروجهم من مدنهم وقراهم بسبب الاحتلال وسيطرة العصابات الإرهابية على بعض المناطق. وذكر أن محاولة تركيع هذا الشعب هي للنيل من إرادته بسبب حفاظه على ثوابته وبلده والاصطفاف خلف جيشه الباسل في الدفاع عن مقدرات الوطن وبالالتفاف حول القيادة التاريخية والحكيمة التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد. وأكد أنهم متوهمون إذا كانوا يعتقدون أنهم بهذه السياسات قادرون على أن يلووا ذراع هذا الشعب بإرادته بالصمود والحفاظ على الحقوق.