يلتقي يوم الجمعة في ملعب الصالة بطرطوس ناديا الساحل والفتوة في تمام الساعة الثانية عصراً، وذلك ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.
اللقاء أقل ما يمكن أن نقول عنه: إنه لقاء النقاط المضاعفة، فالفريقان يحتلان قاع الترتيب في المركزين الثالث عشر والرابع عشر على الترتيب برصيد نقطتين لكل منهما.
مع العلم أنهما لم يظهرا بالشكل المطلوب هذا الموسم، والقاسم المشترك بينهما أنهما إذا بقيا على هذه الحال سيغادران الدوري الممتاز إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في الموسم المقبل، ثماني خسارات وتعادلان هي حصيلة نتائجهما حتى المرحلة العاشرة.
بالأرقام
الفتوة تعادل مع الشرطة في الجولة الافتتاحية بهدف لهدف، ومع الطليعة في المرحلة السادسة بالنتيجة ذاتها، وتلقى خسارته على يد جبلة بهدف وتشرين بهدفين والجيش بثلاثة مقابل هدف ومع الحرجلة والكرامة وحطين بهدف ومع حطين بأربعة، فله 3 أهداف وعليه 16 هدفاً.
ربما نتائجه السلبية جاءت بعد عدم الاستقرار الإداري، وتوالي عدد من رؤساء مجلس الإدارة على المنصب من دون إحداث أي تغيير يذكر، أضف إلى ذلك التغيير المستمر في أسماء المدربين, إذ بدأ مع إياد عبد الكريم حتى المرحلة الرابعة وحينها قدم استقالته وتولى عساف خليفة المهمة حتى المرحلة التاسعة إلى أن وصل سائد سويدان وقاد الفريق أمام الوحدة وخسر برباعية.
عوامل كلها أدت إلى عدم ظهور الفريق بالشكل المطلوب، فهل سيبقى الفريق الأزرق على حاله هكذا أم سيكون الكادر الجديد قادراً على التغيير؟ بالطبع نأمل ذلك.
الساحل إلى أين؟
بدوره الساحل مختلف تماماً عن الموسم الماضي عندما قدم مستويات مميزة ووصل إلى نصف نهائي كأس الجمهورية وخسر أمام المجد، وقد تمكن مدربه فراس معسعس من إبقائه في دائرة الأضواء لكن هذا الموسم قدم استقالته بعد الجولة السابعة ولاسيما بعد الخسارة القاسية مع حطين برباعية بيضاء، ومحمد اليوسف مدربه الجديد لم يستطع إلى الآن إخراج الفريق إلى حال أفضل، فما زال محافظاً على رصيد النقطتين، فهل سيتمكن من التغيير أم سيكون مصيره الاستقالة؟ الجولات القادمة ستكشف ذلك.
بالأرقام
الساحل خسر مع الوثبة بهدفين لهدف ومع تشرين بثلاثة ومع جبلة بثلاثة لهدف، ومع الكرامة والجيش والساحل والطليعة والاتحاد بهدف، ومع حطين برباعية، لكنه تعادل مع الشرطة بهدف ومع الحرجلة سلباً.
