نفذت المحكمة العسكرية بحلب حكم الإعدام بحق ثلاثة مجرمين اقدموا على قتل شخص وسلبه سيارته بهدف نقل مسروقاتهم.
بدأت القصة عندما اتفق الشقيقان "خ، م" و "ع، م" وصديقهما "م، ي" على سرقة أثاث منازل خالية من سكانها في منطقة دير حافر بريف حلب بعد تحريرها من رجس الإرهاب فأخذوا بالبحث عن شاحنة لنقل مسروقاتهم وعندما شاهدوا إحدى الشاحنات يقودها شخص يدعى "أ، ح" وبرفقته قريبته "ح، خ" وأطفالها انتحلوا صفة دورية أمنية وطلبوا من ركاب الشاحنة النزول.
وقاموا بأخذ جميع الموجودين في الشاحنة إلى منزل مهجور قرب المدينة الصناعية
حيث قام أحدهم باصطحاب السائق لإحدى غرف المنزل الفارغة وأطلق عليه 4 رصاصات ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وبعد ذلك حاول أحدهم التحرش بقريبة السائق لكنها تمنعت وتدخل شريكه ليردعه عنها فاكتفى بسلبها أساور بحوزتها "اعتقد انها ذهب " وبعد فترة قصيرة قرروا تركها مع أطفالها بحال سبيلهم كونهم بحاجة للشاحنة فقط .
وبعد أن تركوها لجأت لأحد المنازل القريبة في المنطقة وأبلغت سكانها ما حصل وأرشدتهم لمكان المنزل المهجور فعثروا على جثة السائق في أحد الغرف.
ومن خلال البحث والتحري والتحقيق المستمر تم إلقاء القبض على القتلة وبالتحقيق معهم اعترفوا أنهم أقدموا على قتل السائق وسلبه الشاحنة كونهم بحاجتها لنقل ما سلبوه من منطقة دير حافر.
وبمتابعة التحقيق تم استدعاء السيدة " "ح،خ" لقاعة المحكمة العسكرية بحلب لتروي تفاصيل ذاك اليوم وتتعرف على الفاعلين وما كان دور كل واحد منهم فعله ودوره .
وأصدرت المحكمة العسكرية حكم الاعدام بحقهم ونفذت الحكم لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم وليكونوا عبرة لغيرهم.
