حددت اللجنة الزراعية الفرعية في حلب ٢٠ الشهر الجاري موعداً لفتح مراكز تسويق القمح، المنتشرة في عدد من مناطق ريف المحافظة.
وقررت اللجنة، التي اجتمعت اليوم الأربعاء برئاسة محافظ حلب حسين دياب “اعتماد التسجيل المسبق في عملية تسويق وتسليم القمح بدلاً من الرتل، بشرط فتح دفتر يُختم يومياً من قبل مدير الحبوب ومتابعة من لجنة مشتركة من الجهات المعنية، للحيلولة دون حدوث خلل أو فساد”، بحسب قول مصدر في محافظة حلب لـ “الوطن”.
وأوضح المصدر أنه جرى تشكيل لجنة من الجهات ذات الصلة “مهمتها تحديد أجور الحصادات لمحصول القمح للموسم الحالي، ومتابعة آلية تطبيق التسجيل المسبق لاستلام المحصول، ومتابعة عمل المخابر في المؤسسة”.
وأشار إلى أن المحافظ أكد على ضرورة “تأمين جميع المستلزمات لتسويق محصول القمح، وحمايته من الحرائق، وذلك بالتنسيق مع مدراء النواحي والوحدات الادارية والجهات المعنية في كل منطقة”، ودعا الى “زيادة مخصصات المازوت الزراعي خلال فترة الحصاد وتسويق الحبوب، ومتابعة عمل مراكز استلام الحبوب على أن يحاسب المقصرون في عملهم”.
مدير الزراعة في حلب رضوان حرصوني، شدد في تصريح صحفي على “أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المعنية لجني واستلام كامل محصول القمح واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم كل التسهيلات والمستلزمات، نظراً لأهمية هذا المحصول في تحقيق الأمن الغذائي”.
وبعدما بحث المجتمعون الخطة الزراعية للموسم القادم ٢٠٢١- ٢٠٢٢، والتي تستهدف زراعة أكثر من ٢٠٣ آلاف هكتار من المحاصيل المروية، بموجب الموارد المائية المتاحة، قدم مدير الزراعة شرحاً حول الواقع الزراعي لافتا الى أن التقديرات الأولية تبلغ حوالي ٣٦٦ الف طن لإنتاج محصول القمح و حوالي ٦٧ الف طن لمحصول الشعير، وأن عدد الحصادات الموجودة ٥٢٧ حصادة.
من جهته، بين مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب بحلب عبد الجليل حردان أن المحافظة تضم ٥ مراكز حبوب موجودة في جبرين وتل السوس وجب ماضي ومسكنة علاوة على مركز كفرجوم الذي يتسع ل ١٢ الف طن.
