يحرص أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر على المشاركة في المعارض والبازارات التي تقام بشكل دوري لعرض منتجاتهم اليدوية التراثية وأصناف متنوعة من الصناعات الغذائية والنسيجية والتجميلية معتبرين وجودهم فرصة للتعريف بالمنتجات وتسويقها.
وخلال مشاركتها في بازار “ألوان سورية” المقام حاليا في فندق الشيراتون بدمشق بينت الحرفية “ميساء دهمان” أنها من المشاركين الدائمين بالبازار الذي يقام بشكل شهري تقريباً إلى جانب تواجدها في معارض أخرى بهدف التعريف بالعطورات التي تنتجها ضمن ورشتها الصغيرة معتبرة هذا النوع من المشاركة أنه دعاية وترويج له دور بزيادة الإقبال على شراء المنتجات بشكل مباشر أو توصيات محددة.
تتميز البازارات والمعارض بأن زوارها من مختلف الفئات العمرية حسب المشاركة “مايا قصيباتي” التي تنتج الحلويات اليدوية وتشارك بعدد من البازارات منوهة بأهمية ذلك للتواصل الدائم مع عدد من الزوار ومعرفة ما يفضلونه ودراسة الأصناف الأكثر طلباً بالسوق.
ورأى وسيم القحف الذي يعرض منتجات للنظارات الطبية والشمسية أن البازارات تسهم في إيجاد سوق لبيع المنتجات ولا سيما لمن لا يمتلك محلاً أو مشغلاً خاصاً لافتاً إلى أن تنوع المعروضات وتطورها يعطي دافعاً للمشاركين لمزيد من الإبداع ليكون لكل منهم بصمته الخاصة.
واعتبرت دانيا الدوماني البازار نافذة لتعريف بالمنتجات والاستفادة من الخبرات لدى المشاركين ومعرفة رغبات الزبائن وتطوير العمل للبقاء في السوق حيث أصبح للبازار زواره الذين يجدون فيه مختلف أنواع المنتجات وبجودة عالية.
من جانبها أكدت كل من “رنا طباع” التي تنظم بازار “ألوان سورية” منذ عام 2016 أن الإقبال الكبير على المشاركة بالبازارات تزداد نظراً للتكاليف المقبولة مقارنة مع أجرة المحل أو حتى تخصيص مكان في المنزل في حين بينت مرام العشا منظمة بازار “الخير بيجمعنا” أن تكاليف المشاركين بالبازار تقتصر على أجرة طاولة العرض معتبرة أن تكرار المشاركة دليل عائد اقتصادي وترويجي مناسب للمشاركين.
