قبل أكثر من عام كانت هناك مطالب ملحة بدعم كرة القدم في نادي الحرفيين، عندما كان ضمن الأندية الكروية الممتازة واشرنا في حينها إلى أن هبوطها هو منحدر خطير وتصرف مرفوض ورغم أن الجميع تنصل عن دعم الفريق بالرغم من أن اتحاد الحرفيين وعد واعتبر النادي الحلبي الكبير ناد مركزي لكنه ومع الأسف الشديد لم يكلف نفسه مساعدة ناديه الذي تكاتف معه رئيس إدارة النادي الذي لم يبخل ولم ييأس، فطرق الأبواب كلها ، ولكن ومع الأسف الشديد اوصدت في وجهه كلهان فكان النتاج الهبوط للدرجة الأولى، وها هو اليوم يحصد نتاج ذلك الإهمال الشديد الهبوط للدرجة الثانيه وكذلك فعلها جاره عمال حلب الذي توفرت له الموارد الماليه لكنه ومع الاسف الشديد فشل في الجانب الفني وهكذا باءت محاولات اندية الشهباء في زيادة عدد فرق حلب في الدوري الكروي الممتاز، وبانتظار عودة الحرية التي باتت قاب قوسين أو أادنىن وكذلك عفرين المجتهد .
وهذا بالتأكيد زاد من آمالنا لكننا مازلنا ننتظر ان تتحرك إداراتي ناديي الحرفيين وعمال حلب لكننا نعاود التأكيد على ضرورة العمل وبشكل جاد في الأندية التي نسيانها وواحد منها نادي شرطة حلب.
