يوميات مواطنن عللى الفاتورة ... - فواز خيو ......

12:20 24-11-2022

أمر قاس أن يشعر أحدنا بالنقص تجاه الغرب وأمريكا اللاتينية وحتى أمام الأفارقة خاصة في كرة القدم .

السوريين منقسمون دائما بين برشلونة وريال مدريد .

تصوروا مثلا أن يكون الإسبان منقسمين بين الإتحاد وجبلة مثلا ، ونحن حكمناهم 700 سنة . 

سؤال مؤلم : ما الذي ينقصنا ؟

حين كنت أتخلف في الصف كانت تسألني أمي : ( رفقاتك عندهن زيادة عنك إيد أو رجل ) ؟    أكيد لا ، لماذا يتفوقون عليك ؟.

 هل أدمغتهم  متطورة عن دماغك ؟ . إذا تقصير منك . والدليل أن البطولات الفردية غالبا نسجل فيها  تفوقا ، لأن لا اتحاد ولا لجان ولا مناقصات ولا مزايدات ، ولا اتصال من فلان نريد فلانا أن يلعب كذا ولا غيره .

صرف على الرياضة خلال نصف قرن ما يعادل أهم الوزارات ، ولم نتجاوز عتبةدول الجوار .

كم أشعر بحزن في كل مونديال .

حتى الوصول إلى المونديال أصبح حلما .

المحسوبيات والفساد وغيره .

في إحدى البطولات في الإمارات على ما أذكر ،  شكا اللاعبون من أن طعامهم كان فلافل .

يذهب الواحد في بطولة ليأكل فلافل والبعثة فيها من الاداريين ضعف اللاعبين .  

ومرة كانت التصفيات في بلد حار وأجروا المعسكر في دولة باردة فجاء الفريق الى البطولة وكله مصاب بالزكام .

في النادي الزمهلاوي ختيار مهمته أن يدور في شوارع القرى المصرية ويرى الأولاد وهم يلعبون ، وحين يرى طفلا لديه فنيات حلوة يمسكه من شعره ويشحطه إلى النادي ليضمه مع الأشبال ، ليصبح لاعبا مهما .

عندنا ثمة من يجب أن نمسكه على شعره ليتعلم الادارة .

مرة خسرو والسبب انو كان في مطر ههههه . المطر فقط على مساحتهن من الملعب ههههه .

ذات تصفية كان لديهم مبارة مصيرية مع ايران وكانت تحدد ذهابهم الى المونديال .

قالوا لهم : مباراتكم مع ايران حياة أو موت ، خسروا المباراة ، وأصيب عدة لاعبين بأرجل صديقة